دکتر جیلالی بوبکرجیلالی بوبکر در سال 1962 در ابوالحسن، استان چلف، الجزایر به دنیا آمد.استاد آموزش متوسطه و بازرس سابق آموزش ملی معاون دانشکده علوم انسانی و اجتماعی مسئول فوق دیپلم، تحقیقات علمی و روابط خارجی و استاد فلسفه در دانشگاه حسیبه بن بوعلی در چلف، الجزایر .وی دارای مدرک فوق لیسانس در رشته فلسفه تمدن و دکترا در اندیشه اسلامی معاصر عرب است.او با تحقیق در مورد مسائل تعلیم و تربیت و مسائل فکری، فرهنگی و فلسفه در واقعیت معاصر عربی و اسلامی کار می کند.نوشته های او:- جهانی شدن، نمودها و پیامدهای آن، نقد و ارزیابی.- دکترین جهانی شدن و فلسفه پایان ها.- میراث و تجدید بین ارزش های گذشته و سهام حال.- نوسازی فرهنگی از نظر محمد اقبال و ملک بن نبی.- استراتژی تمدن سازی از نظر ملک بن نبی.- اصلاحات و نظریه تمدن در فلسفه محمد اقبال.- مبانی فقه در اندیشه نوین و معاصر اسلامی: تکرار یا تجدید.- از متن تا واقعیت، اثری بنیادگرایانه معاصر بین نیازهای میراث و چالش های دوران.- مسئله تجدید علم فقه از نظر حسن حنفی، پژوهشی تحلیلی انتقادی.- بین تمدن و اندیشه معاصر ما عرب.او کتاب های دیگری نیز در دست چاپ دارد.
لكل مشروع حضاري موقف حضاري يمثل الدرجة التي بلغها الوعي التاريخي في سياق الزمان والمكان، من حيث الفهم والتفسير والتنظير والتغيير، في التعاطي مع الواقع من خلال الماضي والحاضر والمستقبل، ويتجلى في إنجازات ومنتجات حضارية يحفظها التاريخ وتتناقلها الأجيال. الموقف الحضاري في مشروع «التراث والتجديد» مرتبط بأحوال المجتمع العربي الإسلامي…
يعكس المقال أسلوب وغايات الفكر الفلسفي النقدي لدى محمد إقبال، من خلال كتاباته في الفكر الديني وصلته بالحضارة الغربية، ويرسم استراتيجية الإصلاح والتجديد وفق منهج يجمع بين الإسلام وبين الحضارة الحديثة، في سياق يربط بين الفلسفة والدين والعلم وبين التنوع في نظم المعرفة، بالاعتماد على تصور دقيق لمدلول الإصلاح وشروطه…
شهدت الإنسانية في بداية العصر الحديث تحوّلات بارزة في حياتها الفكرية والثقافية والعلمية، ومن ثم شملت باقي مجالات الحياة، فالحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية عامة، وكانت تلك التحوّلات قد مسّت بقوّة مجال العمل من حيث وسائله ومناهجه في التأثير على الطبيعة، وفي استخراج الطاقة وتحويلها من صورة غير نافعة إلى أخرى…
ارتبطت علاقة العرب والمسلمين بالغرب وبحضارته في عالمنا الحديث والمعاصر بظروف تاريخية وثقافية وسياسية واقتصادية واجتماعية، تناولها الفكر العربي والإسلامي في سياق جدلية الأنا والآخر، الأنا يمثل الذات العربية والإسلامية التي تعيش التخلّف بمختلف صوره وفي أقصى درجاته، والآخر يمثل الغرب الأوروبي وأمريكا الشمالية وفيها أمم تمتلك الحضارة وتحتكر شروطها،…
إنّ التعصب في سياق الاختلاف ضعف أمام قوّة الحجة، وعجز عن استيعاب الثراء في النظر والعمل، وسلب لحق الغير في التواجد والعطاء، وانتهاك حرمة خلق التسامح وتعطيل الاجتهاد والحركة صوب التعايش والحضارة وإبطال لصبغة الله. أما التسامح فقوّته وعظمته من قوّة وعظمة الله تعالى. يزداد به المرء قوّة وتمكينا في…