يعكس المقال أسلوب وغايات الفكر الفلسفي النقدي لدى محمد إقبال، من خلال كتاباته في الفكر الديني وصلته بالحضارة الغربية، ويرسم استراتيجية الإصلاح والتجديد وفق منهج يجمع بين الإسلام وبين الحضارة الحديثة، في سياق يربط بين الفلسفة والدين والعلم وبين التنوع في نظم المعرفة، بالاعتماد على تصور دقيق لمدلول الإصلاح وشروطه وحاجات التغيير، والعلاقة بين الإنسان والتاريخ والحضارة والوجود والتغير، كل ذلك يقوم على مبدأ الحركة وما يتميز به الإسلام من كمال في منهجه.
اشتراک گذاری
/
/
/