المسألة الحضارية.. كيف نبتكر مستقبلنا في عالم متغير ؟

يفترض هذا الكتاب أن معادلات التخلف و التنمية, وإشكاليات التراجع والتقدم, وقضايا التطور العام, واستشراف المستقبل, سوف تختلف وتتغير وتتعقد في ظل ثورة المعلومات التي فتحت أمام العالم أوسع الطرق السريعة للوصول إلى المعارف, و في ظل زحف العولمة الكاسح, وفي ظل النظام العالمي الجديد وهيمنة القطب الواحد, وفي ظل مقولات صدام الحضارات ونهاية التاريخ والبحث عن عدو جديد, وفي ظل انتقال العالم إلى القرن الحادي والعشرين. في ظل هذه الانتقالات و التحولات الكبرى التي تأثر منها العالم برمته, أين نحن من كل ذلك ؟ وبأي رؤية ننظر لهذه التحولات والتغيرات المتسارعة والمتعاظمة ؟ وماذا عن مستقبلنا ؟ وكيف نبتكر مستقبلنا في عالم متغير ونكتشف طريق الوصول إليه؟ هذا ما يحاول الكتاب دراسته في إطار المسألة الحضارية التي تعني دراسة علاقاتنا بالعصر والتواصل مع حركة الأفكار والمعارف التي يزخر بها العالم. ويتوزع الكتاب إلى ستة فصول, الفصل الأول بعنوان من أجل تقويم حضاري جديد لعالمنا المعاصر, الفصل الثاني تحدي العولمة تواصل أم انقطاع, الفصل الثالث صدام الحضارات انسداد الأفق, الفصل الرابع حول تعارف الحضارات, الفصل الخامس حول المشروع الحضاري, الفصل السادس حول اكتشاف المستقبل. وقد اكتسب هذا الكتاب اهتمام العديد من النقاد ورجع إليه الكثير من الكتاب والباحثين.


المسألة الحضارية.. كيف نبتكر مستقبلنا في عالم متغير ؟