728 x 90
728 x 90

التنویر والإصلاح الإجتماعی بین علی الوردی / العراق وعلی شریعتی / إیران

DMHOME_S04_0172_1 (1).jpg
التنویر والإصلاح الإجتماعی بین علی الوردی / العراق وعلی شریعتی / إیران
انتشارات
ثقافة للنشر والتوزيع ,
لینک خرید
---
زبان محتوا
عربی , ...
DMHOME_S05_0333 (1).jpg
معرفی اجمالی :

يشكل هذا الكتاب مقاربة نقدية حول أفكار بين عالم الاجتماع العراقی علی الوردي «التنوير والإصلاح الاجتماعی» (1913 - 1995) وبين المفكر الإيرانی علی شريعتی (1933 – 1977) فالرجلان قدما إسهامات بالغة الأهمية لمجتمعاتهم التی لا شك بأنها تتقارب وتتباعد لأسباب كثيرة، مما جعل "العليّين" بتعبير المؤلف الدكتور نبيل الحيدري )الوردي وشريعتی( مفاتيح لمعرفة ذلك، حيث قام كل منهما بدراسة مفصلة لتطور مجتمعه وملامح بيئته والعوامل المؤثرة فی حركته وتغيره. يكشف الكتاب الاختلاف والإتلاف فی النظرة إلى المجتمع المحلی وال خارجی لل "العليّين". لقد كانت نظرة الوردي للمجتمع واقعية، لا طوباوية ولا مثالية. تتمثل بقوله: "أن المشكلات لكل مجتمع هی حالة طبيعية، تحرّك الناسَ لدراستها وحلّها، ولا يمكن لمجتمع أن يخلو من المشاكل، حيث الناس ينقسمون ويتصارعون فيكون الرأي والرأي الآخر ليشعر الإنسان أنّه حی ينمو مع مرور الأزمان". أما علی شريعتی الذي تأثر بوالده محمد تقی كرجل دين من الطبقة الوسطى؛ فإنه لم يعانِ فی طفولته معاناة الوردي، لكن أثر والده الكبير وبيئته الدينية القريبة من مقام ثامن أئمة أهل البيت "علی بن موسى الرضا" بخراسان، جعلته يتخذ من الإسلام والتشيع محوراً وهدفاً ونهجاً لفهم المجتمع وتفسيره... كما كان لدراسته فی فرنسا الفلسفة وعلم الاجتماع وتاريخ الأديان واختلاطه بحركات التحرر العالمية، وتعرفه على المدارس الفكرية الأوروبية، أبلغ الأثر على التغيرات الحاصلة عليه وعلى أفكاره وكتاباته. وبناءً على ما تقدم، يناقش الكتاب طروحات (الوردي وشريعتی) وخاصة فی القضايا الحساسة كعلاقة الشيوخ بالسلطة ورجال المال، والفتن الأولى فی الإسلام لا سيما أيام الخلافة الراشدة؛ كقتل ثلاثة خلفاء راشدين، وحرب صفين بين علی ومعاوية، وحرب الجمل بين علی من جانب وعائشة وطلحة والزبير من جانب آخر، وقصة "ما ملكت أيمانكم"، و"الفتوحات الإسلامية"، و"طقوس وثارات" كربلاء، وأولی الأمر بين العدل والظلم، مع دعوتهما كليهما لإعادة كتابة التاريخ ودراسته بعمق، إضافة إلى اختيارهما الوسطية والاعتدال، ورفضهما التعصب والجهل والسباب واللعن والتكفير، كما يبدو فی هذا المخاض مدح العليّين كل من سار على الوحدة الإسلامية من علماء دين ومفكرين من سنة وشيعة مع الدعوة إلى تجديد الخطاب الدينی ومواكبة العصر وتحدياته.

معرفی کتاب