وفی ثمانينيات القرن الميلادي الماضی، تغير مسرح العمليات بالكامل، وتبدل المشهد بتمامه أو كاد. فقد أصبح الفقه الشيعی وجها لوجه مع قضايا الدولة والمجتمع، والشؤون الثقافية والاقتصادية والعسكرية ومتطلبات السياسة الداخلية والخارجية على مستوى دولة بحجم إيران راحت تجرب حظها مع التطبيق الإسلامی على وفق فقه أهل البيت . لم تكن المهمة سهلة ولن تكون وإذا أردنا أن نقصر النظرة على الجانب الفقهی وحده فالحقيقة هی أن التجربة واجهت صعوبات جمة بل معضلات عويصة فی المساحة التی يفترض أن تكون منطقة قوتها.
اشتراک گذاری
/