آية الله الفضلي .. رائد حضاري ؛ في بناء المنهج الحوزوي وتجديد خطابه

علامة في الفقه، علامة في اللغة، خبير بالحراك السياسي المعاصر، وأيضاً بالحراك الإجتماعي والثقافي، ‏ويقرؤه تحت وطأة تأثير النص وصناعة المجتمع الوارث، ليس اعتسافاً، ولكن التصاق النص بحراك الواقع ‏في قراءته، وقدرته تجاوز الكثيرين في هذه العملية، وذاك ما يجعله علامة في كل حضوره، ذاك هو أبا ‏عماد، الشيخ الجليل، والأستاذ المربي آية الله الشيخ عبد الهادي الفضلي، ذاك الذي مر شاطباً بقلمه على لقبٍ ‏رآه فقهاء عظام له لِمَا رأوا فيه ومنه من علميةٍ تطفح بها كتبه وخطابه، ومهنيته الفائقة في عطاءاته الفقهية ‏والأصولية.‏ ‎ ‎ إن واقع هذه الدراسة ليس بصدد إستعراض مفصِّلٍ عن سيرة سماحته، بل ستقتصر على قراءة موجزة ما ‏أمكنني الإلتزام بهذا الدعاء، فيما ستكون عناوينها العريضة الوقوف على بعض الصور المهمة والمؤثرة في ‏حياته، والتي استوقفتني لتكون عناصر هذه الدراسة.‏


آية الله الفضلي .. رائد حضاري ؛ في بناء المنهج الحوزوي وتجديد خطابه