يرى الكتاب أن الحاجة إلى الفلسفة لها علاقة بالتقدم والنهوض بالمجالات كافة، العلم والتربية والثقافة والتنمية والبيئة والصحة والسكان وغيرها من المجالات الأخرى، فكل هذه المجالات تقف وراءها فلسفة، تسهم في بلورة الرؤية الكلية والعامة الناظمة لجميع خطوات العمل، والرابطة لجميع المراحل، والكاشفة من وجه آخر عن مدى بعد النظر، وسعة الأفق، وخصوبة الخيال، وحيوية الفكر، وهذه الفلسفة تتصل بطرف مع الفلسفة التي هي علم العقل. يتكون الكتاب من خمسة فصول هي: الفصل الأول: الفلسفة في المجال العربي المعاصر الفصل الثاني: ابن رشد في المجال العربي المعاصر الفصل الثالث: فلاسفة المسلمين القدماء وفلاسفة أوروبا المحدثين.. هل من علاقة؟ الفصل الرابع: القرآن والفلسفة.. أطروحة حديثة في العلاقة بين القرآن والفلسفة الفصل الخامس: الدين والتحولات المعرفية والحضارية من اختبارات الفلسفة إلى اختبارات العولمة