القرآن الکریم و التعایش السلمي في المجتمع الإنساني

كثيرة هي الدراسات الحديثة التي تناولت بالبحث و التنظير موضوع التعايش السلمي، إلا أن المتتبع للتراث يجد أن مبادئه و وهي مصادر التاريخ. فالمجتمعات و المكونة للحضارة العربية الإسلامية تمكنت من التعايش بسلام و تعاون و احترام بعيداً عن التفرقة والانحياز للجنس و اللون و العرق و الدين، لأن القرآن الكريم يؤمن بالحوار الذي يبحث عن المشتركات بين خلائق الله كافة، من أجل التعايش السلمي الذي يحقق الأمان و التطور والتعاون، لأنه ك : كان الإيمان بالعقيدة الإسلامية و ان الاختلاف من بين البشر في الأفكار و المعتقدات و الأجناس والألوان، هو أمر كائن بإرادة الله سبحانه، و بالتالي لابد من التعامل معه كونه حدث طبيعي لا يدعو إلى التنافر و التناحر بين البشر. و من هنا كانت الحضارة الإسلامية حضارة مميزة في إعطاء الباحثين دروساً عملية عن المبادئ و الأسس العملية لإيجاد حوار فعال و مثمر فيه خير البشرية جمعاء بمـا يكفـل لهم التعايش السلمي والتعاون والاحترام بينهم و البحث سيتناول بالتفصيل و وفقا للمنهج العلمي التاريخي المحاور التالية: أولاً: الحوار في اللغة والاصطلاح. ثانياً: مكانة الحوار في التراث الإسلامي ثالثا: القرآن الكريم و التعايش السلمي في المجتمع الإسلامي


2paper مرتبط

  •  

    نام

  •   2

    دسته بندی نشده

  •   2

    عربی

  •   1

    المصباح

  •   1

    الفكر الإسلامي المعاصر (إسلامية المعرفة سابقا)

  •   1

    مؤسسه بین‌المللی اندیشه اسلامی

  •   1

    2011

  •   1

    1997