يبدو من خلال هذا البحث أن الإسلام والمسلمين يمرون بمرحلة تاريخية مهمة زرعت فيها بذور الإعلان عن مرحلة مقبلة للعالم الإسلامي، يحتاجون فيها إلى التغيير والإفادة من عبر التاريخ لبناء إرادة إسلامية منهجها القرآن لتكون قادرة على جعل المسلمين متمكنين من رفض الهيمنة واستمرار المقاومة. ولا بد أن يعمل المسلمون على توعية المعجبين بالحضارة الغربية خاصة، بأن الإسلام من أكثر الديانات دعوة إلى التسامح والسلام والأخوة العالمية . كما تقرر السيدة الباحثة أن الإسلام يؤمن بالحوار ويرى فيه جسور التواصل بين العالم، أما الصراع فهو نهاية العالم. وتستنتج أن القرآن الكريم خطاب أزلي صالح لكل زمان ومكان، وان في آياته مفاتيح لكنوز العلوم والنظريات في كل مجال. ففي دلالة الآيات المذكورة والتي استشهدت بها معانٍ صريحة وحثّ على الدعوة للحوار بين البشر.