728 x 90
728 x 90

چکیده مقاله

تكررت أسئلةٌ عدّة حول مكانة أوروبا في النظام العالمي بين مجموعة القوى العالمية؛ سواء الجديدة الصاعدة (الصين)، وتلك التي تجدد قواها (روسيا)، في ظل ما كان يسمى نظام الأحادية الأمريكية عقب تفكك الاتحاد السوفيتي، ثم في ظل ما يسمى الآن نظام التعددية الجديدة. وفي هذا الإطار يمكن القول إن تحولات دور ومكانة أوروبا في العالم تتحَدد بناءً على متغيرين خارجيين أساسيين: علاقات أوروبا مع القوى الكبرى وأطراف مختلفة عبر العالم، والتعامل الأوروبي –الجماعي والفردي- مع القضايا العالمية والإقليمية. ناهيك بالطبع عن تأثير متغيرات داخلية تتصل بالتكوين المجتمعي والسياسي والاقتصادي. وتقع قضية الأمن الأوروبي في قلب هذه التفاعلات الإقليمية الأوروبية وعبر الإقليمية والعالمية؛ حيث تتعدد أنماط تحديات الأمن الأوروبي التي تفرزها كافة هذه التفاعلات وما يرتبط بها من قضايا.

مجله
--
زبان محتوا
عربی , ...