728 x 90
728 x 90

معالم الحضاره العربیه فی القرن الثالث الهجری

DMHOME_S04_0172_1 (1).jpg
معالم الحضاره العربیه فی القرن الثالث الهجری
انتشارات
مرکز الدراسات الوحدة العربیة ,
لینک خرید
---
زبان محتوا
عربی , ...
DMHOME_S05_0333 (1).jpg
معرفی اجمالی :

بين طيات هذا الكتاب دراسة تحاول رسم معالم الحضارة العربية في القرن الثالث الهجري، وهي تتألف من إحدى عشر فصلاً حملت العناوين التالية: الفصل الأول قدم موجزاً عن دواوين الدولة العربية وولاياتها وإداراتها. وحدد الفصل الثاني معالم المجتمع العربي وأسلوب معيشة الناس في سكنهم وطعامهم ولباسهم وأعيادهم ووسائل لهوهم. وعقب الفصل الثالث بدراسة الأحوال الاقتصادية من زراعة وصناعة وتجارة مع حالة الدولة المالية. أما في الناحية العلمية فقد خصص الفصل الرابع حيث تحدث عن العلوم الدينية التي تناولت الدراسات القرآنية والحديث، والمذاهب الفقهية، وعلم الكلام، وتناول الفصل الخامس حركة الترجمة التي توسعت في هذا القرن، وأبرز رجالها وأعمالهم. وخصص الفصل السادس للغة العربية وآدابها، النثر وابرز كتابه، وتطور الشعر ونقده وأغراضه ومن اشتهر من الشعراء في كل غرض منها. وعرض الفصل السابع لمراحل تقدم علم التاريخ وظواهر تطور الجغرافيا، ودرس الفصل الثامن ظواهر تقدم العلوم الطبيعية وأوضح الفصل التاسع ما وصلت إليه العلوم الرياضية الحساب والجبر والهندسة، وعلم النجوم، في الهيئة وأحكام النجوم (التنجيم). وخصص الفصلين العاشر والحادي عشر لموضوع الفلسفة العربية، وتقدم الطب، ومن اشتهر من الفلاسفة والأطباء. تجلت الحضارة العربية، في القرن الثالث الهجري، بعلو قدر العلم والمعرفة والنتاج وازدهار البحث والترجمة والتأليف، وظهور الابتكارات والمخترعات، وانبساط رغد العيش في أرجاء الدولة العربية الإسلامية، وهو ما وسم هذا القرن بسمات تفخر بها الأمم والشعوب، من حيث حضارتها ورقيها، في شتى مرافق الحياة، ومختلف نواحيها: الدينية والفكرية، والعلمية والاجتماعية والاقتصادية والإدارية. وكان من نتائج هذه الحضارة مئات الكتب المتخصصة، التي أبدعتها قرائح عدد كبير من مشاهير العلماء والفلاسفة والفنانين، مما جعل هذا القرن -بحق- أساساً تقوم عليه حضارة العرب الذهبية. وفي هذا الكتاب أحد عشر فصلاً، تنقل إلى القارئ، بأمانه وعمق، عناوين حضارتنا في القرن الثالث، وتفاصيل تلك الحضارة، في مناحيها الشامخة ف يدنيا الفكر الإنساني. فالكتاب يأخذنا، معرفاً ومعلماً، إلى مناخات العرب في اقتصادهم وميادين صناعتهم، وما كان لهم من شأو كبير في علوم الدين، والطب والصيدلة والرياضيات والفلك والكيمياء والفيزياء وعلوم الحيوان والنبات، والتاريخ والجغرافيا، فيسجل بدقة ما اثروا به العقل الإنساني من إبداعات وملاحظات وإضافات وترجمات تشهد للعرب، أنهم -بحق- واضعوا أسس العديد من العلوم، وأنهم نظروا في اللغة والفلسفة والفقه والفن نظريات لما تزل مثار اهتمام المفكرين. لقد أنجز هذا الكتاب بفضل ما قدم المؤلف من جهد كبير، وما في نفسه من حب دافق لحضارة أمته، وبفضل مئات المصادر والمراجع التي كانت عوناً له في إقامة هذا البناء الضخم، الذي سيكون من أهم المراجع وأغناها في علم الحضارة العربية.

معرفی کتاب